اتصفح الفيسبوك كمهرب من دراستي المتكدسة, اشاهد فيديو وهو يرقص بشغف على انغام مشروع ليلى. يشدني. حسن رابح. حسن رابح. الرابج سيبقى وحيدا, اتذكر عنوان رواية لم اقراها بعد, مكدسة على مكتبتي كبقية الكتب الاخرى المتواجدة التي اعلم انني لن اقراها ولكن احتفظ بها لسبب مجهول. الرابح سيبقى وحيدا, الرابح بماذا؟ ولماذا سيبقة وحيدا؟ من هو الرابح؟
هو جسن رابح, ربح الخلود وخسر حياته اما نحن فلن نربح شيء نحن خسرنا حسن. لا اعرفه ولم اسمع به من قبل, هو مجرد لاجئ مزدوج اخر (لاجئ مزدو لانه لجا من فلسطين الى سوريا, ومن ثم سوريا دفعته لرحلة لجوء اخرى الى لبنان) طاردته هموم الحياة في بيروت, حياة الذل والظلم, انا لا اعرفه لماذا اتكلم عنه ككانني اعرفه؟ واعرف الظلم الذي عاناه؟ يف اعرف انه حقا قد ظلم واستبد به ؟ كيف؟
انا لدي الاجابة: حسن هو راقص, انه فنان, وللفن روح خالدة جميلة تبث الجمال والحيوية, تعطي, تسمتع وتتذوق الحياة, اساءل نفسي ما هي الحياة التي عاشها حسن لياخذ حياته بيده ويرميها من الطابق السابع؟ ولماذا الطابق السابع؟ اهي رمزية فنية مقصودة ام مجرد عملية الحياة وظروفها؟
اسئلة كثيرة
هل حصلت على الاجوبة يا حسن؟
اجبني!!